الذكاء الإصطناعيشروحات انترنت

مقارنة بينChatGPT و Google Bard و Bing: أي روبوت محادثة AI يعطي أفضل الإجابات

بعد إطلاق جوجل لنموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي “بارد” (Bard AI) هذا الأسبوع، أصبح هناك الآن ثلاثة نماذج للذكاء الاصطناعي تتنافس في مجال المحادثات، وهي “تشات جي بي تي” (ChatGPT) من “أوبن أيه آي” (OpenAI) و “بينغ تشات” Bing Chat (GPT-4).من مايكروسوفت.

هذه الأنظمة في مراحل مختلفة من التطوير. تم إصدار ChatGPT في نوفمبر 2022 كتجربة من OpenAI ، وسرعان ما أصبح أحد أسرع التطبيقات نموًا على الإطلاق. يمكنك تجربته مجانًا عبر chat.openai.com ، في حين يمكن استخدام ChatGPT Plus الاكثر تطورا مقابل 20 دولارًا أمريكيًا في الشهر.

تبعتها Microsoft بإطلاق إصدار مدعوم بالذكاء الاصطناعي من محرك بحث Bing في فبراير ، والذي يستخدم نسخة مطورة من تقنية ChatGPT، وهو متاح فقط على متصفح microsoft edge مجانا، ويمكن الوصول إليه بالنقر على “Chat” اسفل شريط البحث.

وفي الوقت نفسه ، Google Bard الذي تم الكشف عنه قبل يوم واحد فقط من AI Bing، يمكنك الوصول إليه عبر bard.google.com.

وفي ظل هذا التنافس الكبير بين جوجل ومايكروسوفت في مجال الذكاء الإصطناعي كان لابد من تجربة هذه الإصدارات من طرف المستخدمين.

لقد تم طرح مجموعة أسئلة متطابقة على النماذج الثلاثة  Bard و Microsoft Bing و ChatGPT. من طرف القائمين على موقع مجلة “بي سي ماغازين” المختصة بأخبار التكنولوجيا، كتجربة لمعرفة أيها يقدم أفضل الإجابات في الدقة والأداء.

من بين أهم الأسئلة التي طرحت على روبوتات الدردشة الثلاث المدعومة بالذكاء الاصطناعي : 

  1. ما هي مصادر البيانات التي تستخدمها الخوارزميات الخاصة بك؟.
  2. ما هو النظام الذي تعتقد أنه الأكثر دقة: ChatGPT أم Bing AI أم Google Bard؟
  3. ما المدينة التي زارها جون بوريك كاتب PCMag؟
  4. هل توافق على “القوانين الثلاثة للروبوتات” لإسحاق أسيموف؟ كيف يمكنك تغييرها؟
  5. ماذا أفعل في عطلة نهاية الأسبوع في مدينة نيويورك؟
  6. ما هي أفضل أجهزة الكمبيوتر المحمولة لطلاب الكلية؟

وبالرغم من أن النماذج الثلاثة لم تحدد حجم مجموعات البيانات الخاصة بها، فإن إجاباتهم أظهرت بعض الاختلافات المهمة.

بالنسبة لـ “ChatGPT” أفاد بأنه يستخدم مجموعة بيانات ثابتة مُعالجة مسبقًا وتُنظم بواسطة الشركة المطورة، ولا يتمكن من الوصول إلى أي معلومات خارج البيانات المتاحة مسبقًا للتدريب، كما لا يمكنه الوصول إلى الإنترنت أو مصادر خارجية أخرى.

ووفقاً لهذه الدراسة فإن هذه الإجابة تؤكد أن برنامج ChatGPT هو الأكثر محدودية من بين النماذج الثلاث.

بخلاف “بارد”، الذي ذكر أنه تم تدريبه على مجموعة بيانات ضخمة محددة مسبقًا من النصوص والرموز، بما في ذلك الكتب والمقالات والنصوص، والذي يمكنه أيضًا البحث عبر محرك جوجل.

أما “bing – Chat”، فأشار إلى أن إجاباته تستند إلى المعلومات المتوفرة فقط على محركات البحث، وتشمل هذه المصادر صفحات الويب والمقالات الإخبارية والصور ومقاطع الفيديو المنتشرة على الإنترنت.

لكن لدى “بينغ تشات” ميزة مهمة ومؤثرة تتمثل في قدرة المستخدم على اختيار ما إذا كانت الإجابات “أكثر إبداعا” أو “أكثر توازنا” أو “أكثر دقة”.

مقارنة مفصلة بين ChatGPT وBing Chat و Google Bard AI

في الاخير توصل القائمون على هذا الإختبار أن كل من النماذج الثلاثة تحتاج إلى مزيد من التطوير والتحسين. حيث قاولوا:

 “في حين أن ChatGPT قد يكون قد أطلق جنونًا عامًا للذكاء الاصطناعي ، إلا أن روبوتات الدردشة من Microsoft و Google جيدة تمامًا وفي بعض الحالات أفضل. ومع ذلك ، تحتاج الأنظمة الثلاثة إلى بعض العمل. لم يقدم أي منهم إجابات ممتازة على أي سؤال. سرعتهم وبلاغتهم مثيران للإعجاب ، لكنهما ليسا مصدرًا موثوقًا وشاملًا للمعلومات في الوقت الحالي. مثل ويكيبيديا إلى حد كبير ، نوصي بمشاهدتها على أنها نقطة بداية لتضييق رحلة البحث الأولية بدلاً من كونها مصادر صلبة للمعلومات ، في الوقت الحالي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات لديك لمواصلة تصفح موقعنا