أخبار التقنية

اليابان تصنع انسان آلي حقيقي بمشاعر وأحاسيس

على ما يبدو ان فكرة افلام الخيال العلمي الأمريكية سوف تكون حقيقة يوما ما، ففي اليابان كل شيء ممكن، اقوى بلد في العالم من حيث التكنولوجيا وصناعة الربوتات يقوم بتصنيع انسان آلي حقيقي، إذا كان تعايش الربوتات مع البشر وتتفاعل معها مجرد خيال علمي في الافلام السينمائية. فإن المخترعون والعلماء في اليابان يطمحون لتحقيق هذا الحلم بصناعة رجل آلي له احاسيس مثل البشر ويشعر مثلهم بالسعادة والحزن ويشاركم حياتهم.

انتجت شركة “Soft Bank Robotics Corporation” اليابانية أول إنسان آلي بمشاعر حقيقية يسمي الروبوت “بيبر” (Pepper) إنه امر مدهش  عندما ترى هذا لانسان الآلي يتفاعل معك ويستمع إليك عندما تتحدث معه، وكانت الشركة قد عرضت النموذج التجريبي للروبوت حيث ظهر أنه يستطيع مواساة الشخص إذا كان حزيناً الامر الذي ادهش الجميع، ويستطيع هذا الروبوت التحدث والتفاعل مع مشاعر الآخرين حتي انه يستطيع البكاء، طبعا لا تسيل الدموع من عينيه ولكن عندما يشعر بالحزن تومض عيناه فتراه وكأنه يبكي.

وذكرت الشركة المصنعة أن الروبوت “بيبر” تم تصميمه ليعيش مع البشر ويتفاعل معهم ومع حياتهم اليومية، ويستطيع الربوت أيضاً القيام بالعديد من المهام والخدمات والأعمال المنزلية فقد تطلب منه احظار شيء معين من المطبخ مثلا فيقوم بإحظاره، والكثير من الأشياء الأخرى التي يستطيع القيام بها.

هذا الروبوت تم عرضه للبيه بسعر وصل إلى 1400 يورو، كما يجب علي صاحب الروبوت ان يدفع رسوم شهرية تبلغ قيمتها 175 يورو للشركة المنتجة بعد شراء الروبوت، وذلك للإتصال بالروبوت عن بعد وتقديم الدعم الفني والتقني له وتأمينه، والشيء المدهش أكثر في اليابان أن الروبوت “بيبر” (Pepper) بمجرد نزوله الأسواق تم بيع الكمية المنتجة بالكامل في دقيقة واحدة فقط ويبلغ عددها 1000 نسخة.

فهل يطمح اليابانيون إلى التعايش مع الربوتات، وهل يستطيع المخترعون صنع ربوتات بشرية فعلا؟

MOHAMED ZAHAF

مدير الموقع: خبير متخصص في مجال التقنية، بفضل خبرتي الطويلة في هذا المجال اسعى لتقديم حلول لمساعدة زوار الموقع في حل مشاكلهم التقنية، عبر مقالات مميزة وسهلة الفهم مع الخطوات بالصور والفيديو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات لديك لمواصلة تصفح موقعنا